المنشورات

وأكفيه ما يخشى وأعطيه سؤله … وألحقه بالقوم حتّاه لاحق

لم نعرف له قائلا. وقد زعم المبرد أنّ «حتى» هنا جرّت الضمير، وليس كذلك، وإنما «حتى» هنا ابتدائية، والضمير أصله «هو»، فحذف الواو ضرورة، كما في قول الآخر: «فبيناه يشري رحله قال قائل»، أي: بينما هو يشري، ف «حتى»: حرف ابتداء داخلة على الجملة، و «هو»: الضمير المحذوف واوه، ضرورة، في محل رفع على الابتداء، ولاحق خبره. ولو كانت حرف جرّ، لم يكن لذكر «لاحق» بالرفع وجه.
[الخزانة/ 9/ 472].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید