المنشورات
ألم تسأل الرّبع القواء فينطق … وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق
قاله جميل بن معمر العذري. والقواء: الخالي. وسملق: الأرض التي لا تنبت شيئا.
والشاهد: «فينطق»، حيث رفع الفعل المضارع بعد «الفاء» مع كون «الفاء» مسبوقة بالاستفهام؛ لأن الفاء ليست دالة على السببية، وإلّا لنصب الفعل بعدها، وليست عاطفة وإلا لجزم، وإنما هذه «الفاء» استئنافية. [سيبويه/ 1/ 422، وشرح المفصل/ 7/ 63، والشذور، والهمع/ 2/ 11، وشرح أبيات المغني ج 4/ 55].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
30 أغسطس 2023
تعليقات (0)