المنشورات

من يلق يوما على علّاته هرما … يلق السماحة منه والنّدى خلقا

من قصيدة لزهير بن أبي سلمى، يمدح هرم بن سنان. وقوله: على علاته، أي: على كل حال.
والشاهد: في «علاته»، ف «الهاء»: ضمير غيبة يعود على هرم، وهو متأخر في اللفظ عن الضمير، وهذا يدل على أن العرب ما كانوا يرون بأسا في الإتيان بضمير الغيبة قبل مرجعه، وجاء ذلك في النثر أيضا، ومنه: «في بيته يؤتى الحكم» وقولهم: «في أكفاته لفّ الميت». [الإنصاف/ 68].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید