المنشورات

فما الدنيا بباقاة لحيّ … ولا حيّ على الدنيا بباق

قوله: بباقاة: أراد بباقية، فأبدل من الكسرة فتحة، فانقلبت «الياء» ألفا، وهي لغة طيّئ.
والشاهد: «ولا حيّ»، فإنها معطوفة على قوله: «فما الدنيا»، والمعطوف عليه منفيّ ب «ما»، فلزم إدخال حرف النفي «لا» على المعطوف بعد واو العطف؛ لأن الجحد يعطف عليه ب «ولا». [الانصاف/ 75].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید