المنشورات

ألا يا زيد والضحاك سيرا … فقد جاوزتما خمر الطريق

غير منسوب. وخمر الطريق: هو الساتر الملتف بالأشجار، وإضافته إلى الطريق، من باب إضافة الصفة للموصوف، أي: جاوزتما الطريق الذي يستركما.
والشاهد: «يا زيد والضحاك»: زيد: منادى مبني على الضم، والضحاك: اسم مقترن ب «أل» غير مضاف، وهو معطوف على المنادى المبني عطف نسق ب «الواو»، ويروى بالضم على اللفظ، والنصب على المحلّ. [شرح
المفصل/ 1/ 129، والهمع/ 2/ 142].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید