المنشورات

تذر الجماجم ضاحيا هاماتها … بله الأكفّ كأنها لم تخلق

قاله كعب بن مالك الأنصاري، يصف السيوف، وقبله:
نصل السيوف إذا قصرن بخطونا … قدما ونلحقها إذا لم تلحق
وقوله: ضاحيا، أي: بارزا. بله الأكف: اتركها ولا تذكرها؛ لأنها واقعة لا محالة، وضاحيا: حال من الجماجم.
والشاهد: «بله الأكف»، حيث استعمل «بله» اسم فعل أمر، ونصب به ما بعده على أنه مفعول به. ويروى: بجرّ «الأكفّ»، و «بله» مصدر بمعنى الترك، ولا فعل له من لفظه، والأكف مضاف إليه، ويروى برفع «الأكف»، و «بله» اسم استفهام في محل رفع خبر
مقدم. وا «لأكف» مبتدأ مؤخر. وهو وجه شاذ. [شرح المفصل/ 4/ 47، والشذور، والهمع/ 1/ 236، والأشموني/ 2/ 121، وشرح أبيات المغني/ 3/ 25].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید