المنشورات

وقاتم الأعماق خاوي المخترقن … مشتبه الأعلام لمّاع الخفقن

لرؤبة بن العجاج، يصف الطريق. والقاتم: الذي تعلوه القتمة، وهو لون فيه غبرة وحمرة. والأعماق: ما بعد من أطراف الطريق. والمخترق: مهب الريح. والأعلام:
علامات؛ للاهتداء بها في الطريق. يريد أنه عظيم الخبرة بمسالك الصحراء.
والشاهد: «المخترقن»، و «الخفقن» حيث أدخل عليهما التنوين مع اقترانهما ب «أل»، ولو كان هذا التنوين مما يختص بالاسم، لم يلحق الاسم المقترن ب «أل»، وإنما هو يلحق القوافي المقيدة، إذا كان آخرها حرفا صحيحا ساكنا. [شرح أبيات المغني/ 6/ 47].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید