المنشورات

ما كان ضرّك لو مننت وربّما … منّ الفتى وهو المغيظ المحنق

البيت لقتيلة بنت النّضر، كذا في حماسة أبي تمام، ونقل ابن حجر عن الزبير بن بكّار أنها مصنوعة. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قتل أباها بعد بدر، وكان يؤذي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقالت ترثي أباها.
والشاهد: على أنّ «لو» فيه مصدرية، فتكون مع مننت في تأويل المنّ، فاعل للفعل «ضرّك»، والجملة خبر كان،
واسمها ضمير شأن محذوف على اعتبار «ما» نافية.
ويجوز «ما» استفهامية، مبتدأ، وجملة (ضرّك) خبر كان وجملة كان خبر (ما) وجوّز بعضهم (كان) زائدة، و (ما) استفهامية، والتقدير: ما ضرك. ولا تجوز زيادتها إذا عددنا «ما» نافية، وقيل إن قصة البيت موضوعة. [شرح شواهد المغني/ 5/ 51، والأشموني/ 3/ 44].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید