المنشورات

يا ربّ مثلك في النساء غريرة … بيضاء قد متّعتها بطلاق

لأبي محجن الثقفي. والغريرة: الشابة الحديثة لم تجرب الأمور، ولم تعلم ما يعلم النساء من الحبّ. ومتعتها بطلاق: أي: عند طلاقها. والمتعة: ما وصلت به المرأة بعد الطلاق من ثوب، أو مال. كأنه يهدد زوجته بالطلاق.
والشاهد: مثلك، حيث دخلت عليها «ربّ»، وهي لا تجرّ إلا النكرات، و «مثل» لا تكتسب تعريفا؛ لأنها بمنزلة الفعل، أي: يشبهك. [سيبويه/ 1/ 212، وشرح المفصل/ 2/ 126].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید