المنشورات

ولم يرتفق والناس محتضرونه … جميعا وأيدي المعتفين رواهقه

قالوا: إن البيت مصنوع للشاهد الآتي ذكره. ويرتفق: من الارتفاق، وهو الاتكاء على
المرفق، أي: لم يشتغل عن قضاء حوائج الناس، ويحتمل أن المعنى لم يرتفق بماله، أي: لم يبذل بالرفق، بل جار عليه بالجود. والمعتفون: الذين يأتون يطلبون المعروف.
والرواهق: جمع راهقة، من رهقه، إذا غشيه وأتاه، والهاء يجوز أن تكون ضميرا، وأن تكون للسكت.
والشاهد: «محتضرونه»، وهو من حضر بمعنى شهد، فهو متعد، يقال: حضرت القاضي، وأما ما كان منه بمعنى ضد، غاب، فهو لازم، وقد جمع في «محتضرونه» بين النون والضمير، وحقّ النون الحذف عند الإضافة في جمع المذكر السالم، وانظر تخريج الوجه في [كتاب سيبويه ج 1/ 96، وشرح المفصل ج 2/ 125، والخزانة ج 4/ 271].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید