المنشورات

أإن شمت من نجد بريقا تألّقا … تبيت بليل أم أرمد اعتاد أولقا

قاله بعض الطائيين. وقوله: أإن: الهمزة للاستفهام، وإن شرطية، وشمت: فعلها، وهو ماض؛ ولذلك جاء جوابها «تبيت» مرفوعا، ويحتمل أن تكون «أن» مصدرية، حذف قبلها لام التعليل، والتقدير: «ألأن». وبريق: مصغر «برق». و «أولقا»: جنونا. وهو مفعول اعتاد.
والشاهد: «بليل أم أرمد»، أصلها: «بليل الأرمد»، ليل: مضاف، والأرمد: مضاف إليه
والأصل في «أرمد»، المنع من الصرف، ولكنه دخلت عليه «ال»، فجرّ بالكسرة، وبقي على هذه الحال بعد دخول (أم) بدل (ال) بلغة جنوب الجزيرة العربية (اليمن).
[الأشموني ج 1/ 96، وعليه العيني، والصبان].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید