المنشورات

وكأن حيّا قبلكم لم يشربوا … فيها بأقلبة أجنّ زعاق

البيت للشاعر جّبار بن سلمى بن مالك، وجاء بعد البيت السابق. و «حيّا» هنا، بمعنى القبيلة. وأقلبة: جمع قليب، بمعنى البئر. قال الرياشي: هذا يدل على تذكير القليب؛ لأنه قال: أقلبة، والجمع قلب، ولكن جاء به على رغيف وأرغفة للجمع القليل، والباء في
«بأقلبة»، بمعنى «من» و «أجنّ»: فعل ماض مبني على السكون، على النون الأولى، والنون الثانية للنسوة، فاعله، تعود على «أقلبة»، يقال: أجن الماء يأجن، إذا تغيّر.
وضمير «فيها؛» للمنيّة وضرب القليب، مثلا لها. وقد يكون القليب: القبر. والزّعاق:
بضم الزاي، الماء المرّ الغليظ، لا يطاق شربه من أجوجته، وإذا كثر ملح الشيء حتى يصير إلى المرارة، فأكلته، قلت: أكلته زعاقا. [الخزانة ج 4/ 336].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید