المنشورات

أيا من رأى لي راي برق شريق … أسال البحار فانتحى للعقيق

البيت للشاعر أبي دواد، يصف برقا. والراي: اللمعان والتلألؤ. وشريق: مشرق وانتحى له: أي قصده وسار إليه.
والشاهد: «أسال البحار» حذف المضاف والمضاف إليه الأول، واكتفى بالمضاف إليه الثاني والأصل: أسال سقيا سحابه البحار، فحذف المضاف وهو «سقيا» والمضاف إليه، وهو «سحاب»، ولم يبق إلا المضاف إليه الثاني، وهو الضمير المجرور بإضافة سحاب، فلما اتّصل بالفعل وأقيم مقام المضاف، ارتفع فاستتر. وأظن هذا التخريج متكلّفا، وأحسن منه، أن نقول: أسال البرق البحار، وإسناد الإسالة إلى البرق مجاز، وأسال البحار، يعني ملأ الوديان، والله أعلم. [شرح المفصل ج 3/ 31].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید