المنشورات

ولما رزقت ليأتينّك سيبه … جلبا وليس إليك ما لم ترزق

البيت للقطامي في ديوانه، والهمع ج 2/ 44. وقوله: لما: «اللام» موطئة للقسم، و «ما» شرطية.
والشاهد: دخول اللام الموطئة للقسم على «ما» الشرطية، وأكثر ما تدخل على «إن».
واللام الموطئة، تدخل على أداة شرط حرفا كان، أم اسما، تؤذن بأن الجواب بعدها مبني على قسم مثلها، لا على
شرط، ومن ثمّ تسمى اللام المؤذنة، وتسمى الموطئة أيضا؛ لأنها وطأت الجواب للقسم، أي: مهدته له، سواء أكان القسم قبلها مذكورا، أم غير مذكور.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید