المنشورات

فقلت له صوّب ولا تجهدنّه … فيذرك من أعلى القطاة فتزلق

البيت لامرئ القيس. وقوله: فقلت له: يعود الضمير إلى غلامه الذي أركبه فرسه.
ويذرك: من ذروت الشيء: طيرته وأذهبته. والقطاة من الدابّة: العجز، ومركب الرديف.
والشاهد: «فيذرك»، جعل الجواب ب «الفاء»، كالمنسوق المعطوف على ما قبله؛ لأنه مجزوم، وحقه النصب. [سيبويه/ 1/ 452].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید