المنشورات

إذا ما استحمّت أرضه من سمائه … جرى وهو مودوع وواعد مصدق

البيت للشاعر خفاف بن ندبة، يصف فرسا، يقول: إذا ابتلت حوافره من عرق أعاليه، جرى وهو متروك لا يضرب ولا يزجر، ويصدقك فيما يعدك البلوغ إلى الغاية، فقوله:
مصدق: بفتح الميم، وسكون الصاد، أي: صادق الحملة، يقال ذلك للشجاع، والفرس، والجواد.
والشاهد: «مودوع»، اسم المفعول من الفعل المضارع «يدع»، بمعنى يترك، وقد زعموا أن الفعل «لم يدع»، لا يأتي منه غير لفظه، ولكن النصوص جاءت بالماضي والمصدر، واسم الفاعل واسم المفعول. [الخزانة ج 6/ 472، واللسان «صدق، وودع»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید