المنشورات

وقد تخذت رجلي لدى جنب غرزها … نسيفا كأفحوص القطاة المطرّق

البيت للممزّق العبدي، نسبة إلى عبد القيس، واسمه شأس بن نهار، وإنما لقب الممزق لقوله:
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل … وإلا فأدركني ولما أمزّق
والبيت الشاهد من قصيدة في الأصمعيات، يخاطب فيها الملك عمرو بن هند، وكان قد همّ بغزو عبد القيس، فقال الممزق هذه القصيدة يستعطفه. وفيها وصف لناقته التي حملته إلى عمرو بن هند. والنسيف: أثر ركض الرّجل بحنبي البعير. والأفحوص: مجثم القطاة، أي: مبيتها. والقطاة: طائر. والمطرّق: بفتح الراء، صفة ل «الأفحوص»، أي:
المعدل، وبكسر الراء: صفة ل «القطاة»، وهي التي حان خروج بيضها.
والشاهد: «تخذت»، فهو فعل ماض نصب مفعولين، الأول: نسيفا، والثاني: الظرف في قوله: «لدى»، ويروى «إلى جنب»، فيكون الجار والمجرور مفعولا ثانيا.
[الأصمعيات/ 164، والخصائص/ 2/ 287].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید