المنشورات

فإن تك خيلي قد أصيب عميدها … فعمدا على عيني تيمّمت مالكا أقول له والرمح يأطر متنه … تأمّل خفافا إنّني أنا ذلكا

قالهما خفاف بن ندبة، خفاف، بوزن غراب، وندبه، بفتح النون أو ضمّها أمّه، وهو ابن عم الخنساء، ويقول خفاف الشعر، وقد قتل مالك بن حمار، سيد بني شمخ بن فزارة، وأراد بالعميد الذي أصيب: معاوية بن عمرو بن الشريد، أخا الخنساء، ومالكا:
هو مالك بن حمار. ويأطر متنه: يثنيه.
والشاهد: «أنا ذلكا»، أي: هذا، والإشارة فيه قد قصد بها تعظيم المشار إليه، أي:
أنا ذلك الفارس الذي ملأ سمعك ذكره، نزّل بعد درجته، ورفعة محله، منزلة بعد المسافة، ولهذا استعمل مع اسم الإشارة «اللام» التي للبعد، وفي القرآن ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ [البقرة: 2]. [الدرر/ 1/ 51، والهمع/ 1/ 77، والإنصاف/ 720، والشعر والشعراء (ترجمة الشاعر)، والخصائص/ 2/ 186].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید