المنشورات

فلما خشيت أظافيرهم … نجوت وأرهنهم مالكا

قاله عبد الله بن همام السلولي، والأظافير: جمع أظفور، بزنة عصفور، والمراد هنا الأسلحة.
والشاهد: «وأرهنهم»، حيث إنّ ظاهره ينبئ عن أن المضارع المثبت تقع جملته حالا، وتسبق بالواو، وهذا غير صحيح؛ ولهذا قدرت جملته خبرا لمبتدأ محذوف، والتقدير: وأنا أرهنهم. [ابن عقيل/ 2/ 95، والأشموني/ 2/ 187، والهمع/ 1/ 246، والشعر والشعراء، ترجمة الشاعر].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید