المنشورات

تقول بنتي قد أنى إناكا … يا أبتا علّك أو عساكا

الرجز للعجّاج، أو لولده رؤبة، وقوله: أنى، فعل ماض بمعنى: قرب. والإنا: بكسر الهمزة والقصر، الوقت، أي: حان حين ارتحالك إلى سفر تطلب رزقا، فسافر لعلك تجد رزقا. وعلك: بمعنى: لعلك، والخبر محذوف.
والشاهد: أنّ «عسى» فعل اتصل به ضمير النصب، والدليل على نصبها: أنك إذا عنيت نفسك، تقول «عساني»، فلو كانت الكاف مجرورة، لقلت «عساي»، وفي تخريج «عساك» أوجه:
الأول: أنها حرف بمنزلة «لعلّ»، ينصب بعدها الاسم، والخبر مرفوع.
الثاني: أن «الكاف» في موضع نصب ب «عسى»، وأن اسمها ضمير فيها مرفوع. [شرح
أبيات المغني/ 3/ 334، وشرح المفصل/ 3/ 120، وسيبويه/ 1/ 388، والهمع/ 1/ 132].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید