المنشورات

تعيّرنا أنّنا عالة … ونحن صعاليك أنتم ملوكا

قوله: «تعيّرنا»، تقول العامة: عيرته بكذا، وهو لحن. والعالة: جمع عائل، وهو الفقير. والصعاليك: الفقراء، جمع صعلوك. وقوله: أننا عالة: مفعول ثان ل «تعيّرنا»، ونحن: مبتدأ، وخبره: أنتم، وصعاليك: حال من نحن، وملوك: حال من أنتم، والعامل فيهما معنى التشبيه المستفاد من إسناد أنتم إلى نحن.
والشاهد: أنّ «صعاليك وملوك»، حالان وعاملهما كاف التشبيه المحذوفة، أراد: نحن في حال تصعلكنا مثلكم في حال ملككم، فحذف (مثل)، وأقام المضاف إليه مقامه، مضمّنا معناه، وأعمل ما فيه من معنى التشبيه. [شرح أبيات المغني/ 6/ 329].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید