المنشورات

يا نفس صبرا لعلّ الخير عقباك … خانتك من بعد طول الأمن دنياك مرّت بنا سحرا طير فقلت لها … طوباك يا ليتني إياك طوباك إن كان قصدك شوقا بالسلام على … شاطي الفرات ابلغي إن كان مثواك من موثق بالمنى ما لا فكاك له … يبكي الدماء على إلف له باكي

أظ نّه آخر الأيام من عمري … وأوشك اليوم أن يبكي له الباكي
الأبيات لعبد الله بن المعتز، الشاعر الناقد الأديب الخليفة العباسي، وقد قال هذه الأبيات عند ما سلّم لمؤنس؛ ليقتله، لعن الله قاتله، ومن أمر بقتله، فبأي ذنب قتل؟!
والشاهد في البيت الثاني: وإنما ذكرت الأبيات؛ لأنني أحبّ صاحبها، وأحزن كلما قرأت مقتله، فهو من بقية العرب في القرن الثالث، الذين حقدت عليهم الشعوبية، وحياته مثال للعرب المنتجين الأعلام، نبغ من بين ركام الصوارف عن النبوغ، وما تركه من الآثار، ردّ لما يتهم به العرب من العجز عن التأليف، وقد قتل رحمه الله في ربيع الآخر سنة 296 هـ. والشاهد: أنّ «ليت» في البيت الثاني نصبت الجزءين، أولهما: الياء، وثانيهما: إيّاك. [شرح أبيات المغني/ 5/ 165].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید