المنشورات

مورّثة مالا و - في المجد - رفعة … لما ضاع فيها من قروء نسائكا

البيت للأعشى في مدح هوذه بن علي الحنفي. وقوله: «مورّثة»، صفة مجرورة لموصوف مجرور في بيت سابق، وهو قوله:
وفي كلّ عام أنت جاشم رحلة … تشدّ لأقصاها عزيم عزائكا
والرحلة: يريد بها الغزوة. وقوله: لما ضاع من قروء، يعني: الغزوة التي شغلته عن وطء نسائه في الطهر، فالقروء: جمع قرء، وهو هنا: «الطّهر».
والشاهد: «في المجد»، فصل به بين «واو» العطف، والمعطوف بها «رفعة»، والأصل: مورثة مالا ورفعة في المجد. ويروى: (في الحيّ) بدل (في المجد). [الهمع ج 2/ 141، والخزانة ج 3/ 440، واللسان «قرأ»].


مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید