المنشورات

بئس قرينا يفن هالك … أم عبيد وأبو مالك

أورد السيوطي في الهمع، الشطر الأول شاهدا لورود فاعل «بئس» نكرة، للضرورة، والتكملة من اللسان. واليفن: الشيخ الكبير، وأبو مالك: قال ابن منظور ويقال للهرم، أبو مالك، وهو برواية السيوطي للشطر الأول لا يستقيم، لأن «يفن» مرفوع، وهالك مرفوع، والقافية مجرورة، ويبدو البيت مصرّعا.
ورواية اللسان للشطر الأول: «بئس قرين اليفن الهالك»، فهو أولا يناسب القافية، وبها لا يكون في البيت ضرورة؛ لأن الفاعل مضاف إلى المعرف ب «أل». [اللسان «ملك»، والهمع ج 2/ 86]، ولعلّ رواية السيوطي تقرأ: «بئس قرينا اليفن الهالك»، قرينا: مثنى قرين، مضاف إلى يفن، وهالك صفته مجرورة.



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید