المنشورات

بئس هذا الحيّ حيّا ناصرا … ليت أحياءهم فيمن هلك

أورده السيوطي في الهمع ج 2/ 86 شاهدا؛ لمجيء فاعل «بئس» اسم اشارة متبوعا بذي اللام، وفي البيت شذوذ من حيث رفعت «بئس» اسم الاشارة، ومن حيث الجمع بين الفاعل الظاهر، والتمييز (حيّا) وهو محتمل للتأويل، بأن في بئس ضميرا، و «حيّا ناصرا» تمييزه، و «هذا الحيّ» هو المخصوص بالذم، والتقدير: بئس حيّا هذا الحيّ، والبيت غير منسوب.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید