المنشورات

كأنّ بين فكّها والفكّ … فارة مسك ذبحت في سكّ

الرجز لمنظور بن مرثد الأسدي، يصف امرأة. والفك: عظم الحنك، أو اللّحي، وهو الذي عليه الأسنان. وصف امرأة بطيب الفم، يريد أن ريح المسك يخرج من فيها.
والفارة: وعاء المسك. وذبحت: شقّت وفتقت. والسّك: نوع من الطيب.
والبيت شاهد على أن المثنى أصله العطف بالواو؛ ولذلك يرجع إليه الشاعر في الضرورة، أو بغرض التفخيم، فقال في البيت: «بين فكها والفكّ»، وكان القياس أن يقول:
«بين فكيها»، ولكنه أتى بالمتعاطفين؛ للضرورة. [شرح المفصل/ 1/ 138، والخزانة/ 7/ 468، واللسان «زكك»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید