المنشورات

رأيت الوليد بن اليزيد مباركا … شديدا بأعباء الخلافة كاهله

من شعر ابن ميادة الرماح بن أبرد، وميادة أمه، وهو يمدح الوليد بن يزيد بن عبد الملك، والممدوح اختلف المؤرخون في سيرته، فمنهم من بالغ وأسرف، ومنهم المعتدل، قال الذهبي: لم يصح عن الوليد كفر ولا زندقة، بل اشتهر بالخمر، فخرجوا عليه. قالوا: وذكر الوليد مرة عند المهدي فقال رجل: كان زنديقا، فقال المهدي: مه، خلافة الله عنده أجلّ من أن يجعلها في زنديق. والظاهر أن ما نسب إليه من الإلحاد، ليس له سند معتمد، فنتوقف في روايته.
والشاهد: «اليزيد»، حيث جر بالكسرة، مع أنه في الأصل ممنوع من الصرف؛ للعلمية ووزن الفعل، فلما دخلت عليه (ال)، جرّ بالكسرة. [الإنصاف/ 317، وشرح المفصل/ 1/ 44، والخزانة/ 2/ 226].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید