المنشورات

سلي إن جهلت الناس عنّا وعنهم … فليس سواء عالم وجهول

قاله السموأل بن عادياء اليهودي، لعنه الله، وقد ضربوا به المثل في الوفاء، وأظن ذلك كذبا؛ لأن اليهود مشهورون بالغدر منذ فجر حياتهم، وقد ذكرهم الله يغدرون بالأنبياء، فكيف يكون لهم نصيب من الوفاء للناس.
والشاهد: «ليس سواء عالم وجهول»، حيث قدم خبر ليس، وهو قوله: «سواء»، على اسمها، وهو «عالم»، فدل هذا على جواز تقديم خبر هذا الفعل على اسمه.
[العيني/ 2/ 76، والأشموني/ 1/ 232، والحماسة/ 123].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید