المنشورات

علموا أن يؤملون فجادوا … قبل أن يسألوا بأعظم سؤل

غير منسوب. والسّؤل: ما تسأله وتتمناه.
والشاهد: «أن يؤملون»: حيث جاء خبر «أن» المخففة، جملة فعلية، فعلها متصرف غير دعاء، ولم يفصل بينه وبين «أن» بفاصل. والأكثر أنها إذا خففت «أن»، يكون اسمها ضمير شأن محذوف، وخبرها جملة اسمية، أو فعلية فعلها جامد، أو متصرف، وهو دعاء، فإذا كانت كذلك، لم تحتج إلى فاصل، فإن كان الفعل متصرفا، وكان غير دعاء، وجب أن يفصل من «أن» ب «قد» أو «حرف تنفيس»، أو حرف نفي، أو «لو»، وجاء في البيت غير مفصول. [العيني/ 2/ 294، والهمع/ 1/ 143، والأشموني/ 1/ 292].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید