المنشورات

لقد علم الضيف والمرملون … إذا اغبرّ أفق وهبّت شمالا بأنك ربيع وغيث مريع … وأنك هناك تكون الثّمالا

من شعر جنوب بنت العجلان بن عامر الهذلية، ترثي أخاها. والمريع: بفتح الميم وضمها، الخصيب. والثمال: بكسر الثاء، الذخر والغياث. تمدحه بأنه جواد كريم، وبأنه يعطي المحروم، ويغيث الملهوف.
والشاهد قولها: «بأنك ربيع»، «وأنك تكون»، حيث خففت «أن» في الموضعين، وجاء اسمها ضميرا مذكورا في الكلام، وخبرها في الأول مفرد، وفي الثاني جملة، وهذا خلاف الأصل الغالب الجاري على ألسنة العرب. وإنما أصل الاسم أن يكون ضمير شأن محذوفا، ولا يكون الخبر حينئذ إلا جملة. وشمالا: منصوب على الظرفية، أي: من ناحية الشمال. [الإنصاف/ 206، وشذور الذهب، والعيني/ 2/ 282، وشرح أبيات المغني/ 1/ 149].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید