المنشورات

فكونوا أنتم وبني أبيكم … مكان الكليتين من الطّحال

ليس له قائل معروف. وكونوا: كان واسمها. أنتم: توكيد للضمير المتصل. مكان:
ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر الفعل الناقص.
والشاهد: «وبني»، حيث نصبه على أنه مفعول معه، ولم يرفعه بالعطف على اسم «كونوا»، مع وجود التوكيد بالضمير المنفصل الذي يسوّغ العطف؛ لأن الرفع على العطف يفيد أن بني أبيهم مأمورون مثلهم بأن يكونوا منهم مكان الكليتين من الطحال، وليس هذا مراد الشاعر، فلذلك وجب ترجيح النصب؛ ليدل على المعنى المراد. [سيبويه/ 1/ 150، وشرح المفصل/ 2/ 48، والتصريح/ 1/ 345، والهمع/ 1/ 220].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید