المنشورات

القاتلين الملك الحلاحلا … خير معدّ حسبا ونائلا

قاله امرؤ القيس بعد أن قتل بنو أسد أباه، وخرج يطلب ثأره منهم. وقبله:
والله لا يذهب شيخي باطلا … حتى أبير مالكا وكاهلا
ومالك وكاهل: قبيلتان. والحلاحل: بضم الحاء الأول، السيد الشجاع.
والشاهد قوله: «القاتلين الملك»، حيث أعمل اسم الفاعل في المفعول به، مع كونه دالا على المضي؛ لأنهم قتلوه من قبل، وإنما أعمله مع ذلك لكونه محلى ب «أل»، وقوله: القاتلين: صفة لمالك وكاهل؛ لأنهما قبيلتان. [الشذور، والهمع/ 2/ 96، والأشموني/ 3/ 298، وشرح أبيات المغني/ 3/ 104].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید