المنشورات

ولقد سددت عليك كلّ ثنيّة … وأتيت فوق بني كليب من عل

من شعر الفرزدق يهجو جريرا. والثنية هنا: الطريق مطلقا. وأصله: الطريق في الجبل، ويطلق على الطريق الوعر، وجمعه ثنايا. يريد: أنه ضيقّ عليه الخناق، ولم يمكنه من الإفلات. وأتيت من عل: يريد أنه أتاهم كالقضاء الذي لا يتوقعونه.
والشاهد: «من عل»، فقد وردت مضمومة، فدل ذلك على أنها مبنية؛ لكون المراد بها معينا، والمضاف إليه محذوف، وهو منوي من حيث المعنى. [شرح المفصل/ 4/ 89، والشذور/ 107، والهمع/ 1/ 210].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید