المنشورات

لا تضيقنّ بالأمور فقد تكشف … غمّاؤها بغير احتيال ربّما تكره النفوس من الأمر … له فرّجة كحلّ العقال

ينسب البيتان لأمية بن أبي الصلت، وإلى غيره.
والشاهد: «ربما تكره»، رب: حرف جرّ شبيه بالزائد. و «ما»: نكرة بمعنى شيء مبتدأ. وجملة «تكره»: صفة. وجملة «له فرجة» خبر المبتدأ. فاستخدم «ما»، نكرة موصوفة بدليل دخول «ربّ» عليها؛ لأن «ربّ» لا يكون مجرورها إلا نكرة، وليست «ما» كافّة، وإنما هي اسم، بدليل عود الضمير عليها في قوله: «له»، كما أنه يعود عليها ضمير منصوب ب «تكره»، والضمير لا يعود إلا على الاسم. فالمعنى إذن: ربّ الذي تكره النفوس. وحقها أن تكتب: (ربّ ما تكره؛ لئلا يحصل التباس). [شرح المفصل/ 4/ 3، وشرح شذور الذهب/ 132].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید