المنشورات

لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها … وأمكنني منها إذن لا أقيلها

من شعر كثيّر بن عبد الرحمن، كثيّر عزّة، وكان قد مدح عبد العزيز بن مروان، فأعجبته مدحته، فقال له: احتكم، فطلب أن يكون كاتبه، وصاحب أمره. فردّه وغضب عليه. لئن: اللام: موطئة للقسم. إن: شرطية. إذن: حرف جواب وجزاء. لا: نافية.
أقيلها: مضارع مرفوع. وجملة «لا أقيل»: جواب القسم. وجواب الشرط محذوف، يدل عليه جواب القسم، فإذا
اجتمع شرط وقسم، كان الجواب للسابق.
والشاهد: «إذن لا أقيلها»، حيث رفع الفعل بعد «إذن»؛ لأنها غير مصدرة.
[الخزانة/ 8/ 473، وسيبويه/ 1/ 412، والشذور/ 290].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید