المنشورات

تنّورتها من أذرعات وأهلها … بيثرب أدنى دارها نظر عالي

لامرئ القيس. وقوله: تنوّرتها: نظرت إليها من بعد، وأصل التنوّر: النظر إلى النار من بعد. وأذرعات، بكسر الراء، أظنها مدينة درعا، على الحدود بين سورية والأردن.
والشاهد: «أذرعات»، فإن أصله جمع، ثم نقل فصار اسم بلد، فهو في اللفظ جمع،
وفي المعنى مفرد. ويروى في هذا اللفظ ثلاثة أوجه: الأول: أن ينصب بالكسرة، كما كان قبل التسمية، ولا يحذف منه التنوين. الثاني: أن ينصب ويجرّ بالكسرة، ويحذف منه التنوين. والثالث: أن ينصب ويجرّ بالفتحة. ويحذف
منه التنوين. وقد روي البيت على هذه الأوجه الثلاثة. [سيبويه/ 2/ 18، وشرح المفصل/ 1/ 47، والهمع/ 1/ 22، والأشموني/ 1/ 94].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید