المنشورات

فيا ربّ هل إلّا بك النصر يرتجى … عليهم؟ وهل إلا عليك المعوّل

قاله الكميت بن زيد الأسدي، من قصيدة في «الهاشميات». رب: منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة اكتفاء بكسر ما قبلها. بك: يجوز أن يكون خبرا مقدما، والنصر: مبتدأ مؤخرا، ويجوز أن يعرب النصر: مبتدأ، وجملة «يرتجى»: خبره، وبك: متعلقان ب «يرتجى». (وعليك المعول): خبر مقدم، ومبتدأ مؤخر.
والشاهد: تقدم الخبر «عليك» على المبتدأ، مع أن الخبر محصور ب إلا، وحقه التأخير. [العيني/ 1/ 354، والهمع/ 1/ 102، والأشموني/ 1/ 211].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید