المنشورات

خالي لأنت ومن تميم خاله … ينل العلاء ويكرم الأخوالا

لم يعرف قائله. وفيه ثلاثة شواهد:
الأول: قوله: «خالي لأنت»، قدم الخبر، مع أن المبتدأ متصل ب «لام» الابتداء شذوذا. ولا يجوز تقديم الخبر هنا؛ لأن «لام» الابتداء لها صدر الكلام، وخرجوه بأن أصل الكلام: خالي لهو أنت، أو غيره.
الشاهد الثاني: «ينل العلاء» جاء الفعل مجزوما، ولم يسبقه جازم. والحامل له على الجزم، تشبيه الموصول: «ومن تميم»، ب «من» الشرطية. والحقّ أن الشاعر توهّم أن «من» شرطيه ..
الشاهد الثالث: «يكرم الأخولا». يكرم مضارع معطوف على: «ينل» وهو من كرم يكرم، مضموم العين. والأخولا:
تمييز. وجاء التمييز معرفة، وهو يوافق مذهب الكوفيين.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید