المنشورات

أرجو وآمل أن تدنو مودّتها … وما إخال لدينا منك تنويل

من قصيدة كعب بن زهير التي مدح بها سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، التي مطلعها: «بانت سعاد».
والشاهد: «وما إخال لدينا منك تنويل»، فإن ظاهره أنه ألغى «إخال» مع كونها متقدمة، وليس هذا الظاهر مسلما، فإن مفعولها الأول مفرد محذوف، هو ضمير الشأن، ومفعولها الثاني، جملة «لدينا منك تنويل»، والتقدير: «وما إخاله لدينا منك تنويل».
[الهمع/ 53، والأشموني/ 2/ 29].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید