المنشورات

غدت من عليه بعد ما تمّ ظمؤها … تصلّ وعن قيض بزيزاء مجهل

قاله مزاحم العقيلي، يصف قطاة. وغدت: بمعنى صارت، ظمؤها: زمان صبرها عن الماء. تصلّ: تصوّت، وإنما يصوّت حشاها.
والقيض: قشر البيضة الأعلى، زيزاء: هو ما ارتفع من الأرض.
المجهل: الذي ليس له أعلام يهتدى بها. يقول: إن هذه القطاة انصرفت من فوق فراخها بعد ما تمت مدة صبرها عن الماء، حال كونها تصوت أحشاؤها لعطشها، وطارت عن بيضها الذي وضع بمكان مرتفع خال من الأعلام التي يهتدى بها.
والشاهد: «من عليه»، حيث ورد «على» اسما بمعنى فوق، بدليل دخول حرف الجر عليه. وغدت: فعل ناقص، اسمه مستتر، وخبره «من عليه» الجار والمجرور. بعد ما تم: ما: مصدرية، وجملة: «تصلّ» حالية. [سيبويه/ 2/ 310، وشرح المفصل/ 8/ 37، والأشموني/ 2/ 226، وشرح أبيات المغني/ 3/ 265].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید