المنشورات

رسم دار وقفت في طلله … كدت أقضي الحياة من جلله

لجميل بن معمر العذري. وقوله: من جلله، أي: من أجله، أو بمعنى: من عظمه في نفسي.
والشاهد: «رسم دار» في رواية الجر، حيث جره ب «ربّ» المحذوفة من غير أن يكون مسبوقا، ب «الواو»، أو «الفاء»، أو «بل»، وهي التي تحذف «ربّ» بعدها. رسم: مبتدأ مجرور لفظا. وجملة «وقفت»: صفة له وجملة «كدت» خبره. [الخصائص/ 1/ 285، والإنصاف/ 378، وشرح المفصل/ 3/ 28، والهمع/ 1/ 255، والأشموني/ 2/ 233].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید