المنشورات

قلت إذ أقبلت وزهر تهادى … كنعاج الفلا تعسّفن رملا

لعمر بن أبي ربيعة المخزومي. وزهر: جمع زهراء، وهي المرأة الحسناء البيضاء.
تهادى: تتهادى، أي: تتمايل. النعاج: بقر الوحش. الفلا: الصحراء. تعسفن: أخذن على غير الطريق، وملن عن الجادة.
والشاهد: «أقبلت وزهر»، حيث عطف «زهر» على الضمير المستتر في «أقبلت» المرفوع بالفاعلية من غير أن يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالضمير المنفصل، أو بغيره، وذلك ضعيف عند جمهرة العلماء. [سيبويه/ 1/ 390، والخصائص/ 2/ 2، والإنصاف/ 475، وشرح المفصل/ 3/ 74، والأشموني/ 3/ 114].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید