المنشورات

إذا لم تجد من دون عدنان والدا … ودون معدّ فلتزعك العواذل

قاله لبيد بن ربيعة، وقبله:
فإن أنت لم تصدقك نفسك فانتسب … لعلّك تهديك القرون الأوائل
يقول: إن لم تصدقك نفسك عن هذه الأخبار، فانتسب، أي: قل: ابن فلان ابن فلان، فإنك لا ترى أحدا بقي، لعلك ترشدك هذه القرون. وتزعك: تكفّك. يقول: لم يبق لك أب حتى إلى عدنان، فكف عن الطمع في الحياة؛ فإن غاية الإنسان الموت.
والعواذل: حوادث الدهر وزواجره.
والبيت شاهد على أن «دون» في الشطر الثاني، معطوف على موضع «من دون».
[الخزانة/ 2/ 252، وسيبويه/ 1/ 34، وشرح التصريح/ 1/ 288].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید