المنشورات

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه … فكلّ رداء يرتديه جميل

مطلع قصيدة في حماسة أبي تمام، لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي، وتروى للسموأل اليهودي، وليس جديرا أن تكون له. والدنس: الوسخ. يقول: إذا المرء لم يتدنس باكتساب اللؤم واعتياده، فأي ملبس يلبسه بعد ذلك كان جميلا. والرداء هنا مستعار للفعل نفسه، أي: أي عمل عمله بعد تجنب اللؤم كان حسنا.
والشاهد: أن «الهاء» في «يرتديه»، والمستتر في «جميل»، كل منهما راجع إلى «كل»؛ لأنها بحسب ما تضاف إليه، وقد أضيفت هنا إلى مذكر؛ ولهذا رجع إليها ضمير المذكر.
[شرح أبيات المغني/ 4/ 202، والمرزوقي/ 110].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید