المنشورات

فلا الجارة الدّنيا لها تلحينّها … ولا الضّيف منها إن أناخ محوّل

من قصيدة للشاعر النمر بن تولب الصحابي، أخبر عن نوقه أن الجار لا يذمّها، وأن الضيف لا يحوّل عنها، وخصّ الجارة القريبة (الدنيا) دون الجار؛ لأنه الأغلب، حيث أراد الأرامل والعجائز، ووصفها بالقريبة؛ لأن البعيدة ربما تستغني بكريم آخر، وربما لا يعلم حالها. فالجارة: مبتدأ، والدنيا: صفة، وجملة تلحينها: خبر. واللحي: اللوم. وفيه
الشاهد، حيث أكد الفعل ب «النون» بعد «لا» النافية. [شرح أبيات المغني/ 5/ 7، والأشموني/ 3/ 218].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید