المنشورات

ولكنّ من لا يلق أمرا ينوبه … بعدّته ينزل به وهو أعزل

قاله أمية بن أبي الصلت. وينوبه: يصيبه من النائبة. والعدة: ما يهيئه الإنسان لحوادث الدهر. و «الباء» متعلقة ب «يلق»، والضمير في «به» ل «من». والأعزل: الذي لا سلاح له. يقول: من لم يستعد لما ينوبه من الزمان قبل حلوله، ضعف عنه عند نزوله.
والشاهد: أن اسم «لكن» محذوف، وهو ضمير الشأن. [سيبويه/ 1/ 549، والإنصاف/ 181، وشرح أبيات المغني/ 5/ 201].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید