المنشورات

إذا ريدة من حيث ما نفحت له … أتاه بريّاها خليل يواصله

قاله أبو حيّة النميري، يصف حمارا. وقوله: «إذا ريدة»: بفتح الراء وسكون الياء، ريح
لينة الهبوب. و «ما» من قوله: حيث ما، زائدة. ونفحت: هبت. والريّا: الرائحة التي تملأ الأنف. وأبو حية النميري شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.
والشاهد: أنّ الجملة التي تضاف إليها «حيث» محذوفة، والتقدير: إذا ريدة نفحت له من حيث هبّت؛ وذلك لأن «ريدة»، فاعل بفعل محذوف يفسره: «نفحت» فلو كان «نفحت» مضافا إلى «حيث»، لزم بطلان التفسير؛ إذ المضاف إليه لا يعمل فيما قبل المضاف، فلا يفسر عاملا فيه. [شرح أبيات المغني/ 3/ 148، والهمع/ 1/ 212].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید