المنشورات

أزهير إن يشب القذال فإنّه … رب هيضل لجب لففت بهيضل

من شعر أبي كبير الهذلي، واسمه عامر بن حلس.
وقوله: أزهير: النداء لابنه. والقذال: ما بين نقرة القفا وأعلى الأذن، وهو آخر موضع من الرأس يشيب شعره. وربما أطلق القذال وأريد الرأس كله من باب إطلاق الجزء على الكل.
والهيضل: بزنة جعفر، الجماعة من الناس. ولجب: كثير الجلبة مرتفع الأصوات.
وقوله: لففت: معناه جمعت، ويروى لفقت، ومعناه أيضا جمعت. يريد أنه جمع جيشا بجيش؛ للحرب والطعان.
والشاهد: «رب» حيث جاءت مخففة بباء واحدة، ومنهم من يجعلها ساكنة؛ لأن أول المشدد ساكن، فحذف الباء الثانية. ومنهم من يجعلها مفتوحة. ويستقيم وزن البيت بالروايتين. [الإنصاف/ 285، وشرح المفصل/ 5/ 119 و 8/ 31، والخزانة/ 9/ 535].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید