المنشورات

رددنا لشعثاء الرسول ولا أرى … كيومئذ شيئا تردّ رسائله

شعثاء: اسم امرأة .. والرسول: الرسالة.
والشاهد: «كيومئذ»، فإن الرواية بفتح «يوم»، مع أنه مدخول حرف الجرّ. فدلّ ذلك على أنه بناه؛ لإضافته إلى المبني وهو «إذ». وتنوين «إذ» في التركيب، تنوين عوض من الجملة التي من حقّ «إذ» أن يضاف إليها. ويجوز فيها البناء بالفتح والإعراب. إن فتح، فهو منصوب، وإن سبقه حرف جر، أو مضاف، فهو مجرور بالحركة. [الإنصاف/ 289].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید