المنشورات

لقد خفت حتّى لا تزيد مخافتي … على وعل في ذي المطارة عاقل

للنابغة الذبياني. والوعل: بفتح الواو وكسر العين أو سكونها، تيس الجبل.
والمطارة: قال ياقوت: يجوز أن تكون الميم زائدة فيكون من طار يطير، أي: البقعة التي يطار منها، وهو اسم جبل
ويضاف إليه «ذو» وعاقل، أي: متحصّن.
والشاهد: «لا تزيد مخافتي على وعل»، فإن الكلام على تقدير مضاف، أي: لا تزيد مخافتي على مخافة وعل، ألا ترى أن مخافته لا تشبه بالوعل نفسه، وإنما تشبه بمخافة الوعل، وقد قالوا: إن الكلام على القلب، فإن الأصل: لا تزيد مخافة الوعل المعتصم بالجبل على مخافتي، فقلب.
والتوجيه الثاني في البيت: أن تكون «لا» زائدة في قوله: «لا تزيد مخافتي»، وكأنه قال: «حتى تزيد مخافتي». [الإنصاف/ 372].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید